في الأسبوع الماضي تمكنت من الحصول على جهاز الألعاب (Playstation3) بغرض اللعب، ولكن وجدت العديد من الأمور التي جعلت كلمة جهاز ألعاب لا تفيه حقه، فالجهاز طبعاً من شركة SONY اليابانية الغنية عن التعريف، وهذا الأمر لوحده يعتبر ميزة كبيرة، فبفضل هذه الميزة يتحقق التكامل بين هذا الجهاز وباقي منتجات SONY مثلPSP و Speakers و HD LCD TV وغيرها من المنتجات القديمة والحديثة الأخرى.
الجهاز يعتبر جهاز حاسب ألي بسيط التشغيل بإمكانيات عالية، نظام تشغيل بسيط جداً مخصص في المقام الأول لتشغيل الألعاب لكن له القدرة على تحويل الجهاز الى وحدة ترفيه منزلي متقدمة تحوي قارئ أقراص Bleu Ray و DVD و CD وقرص صلب بسعة 40 جيجا (الموديلات الأخيرة بسعة 60 جيجا) شبكة سلكية / لاسلكية، ربط مع أقراص USB خارجية، تحويل الأقراص المسموعة الى MP3 (لتخزينها داخلياً)، معالج فيديو من NVIDIA، صوت بالغ النقاء، صورة عريضة حقيقية، أجهزة تحكم سلكية / لاسلكية قادرة على الإحساس بالحركة، قدرة الربط مع أجهزة أخرى والدخول على الإنترنت بإستخدام Broadband، وغيرها من الميزات العديدة.
لكن أشد ما أثار إعجابي هو قدرة الجهاز على الربط مع شقيقه الأصغر حجماً PSP، فيمكنك (لاسلكياً) الدخول على الجهاز الرئيسي من جهاز PSP والتحكم به والإستمتاع بمحتوياته بين راحة يدك، كما قرأت أنه توجد ميزة اللعب الجماعي بين هذه الأجهزة لكن لم أتمكن من تجربتها بعد.
الجهاز يعتبر ممتازاً بمعنى الكلمة، لكن سعر أيضاً ليس بالقليل، فقد وجدته في بعض المحلات بحوالي 700 دينار ليبي (للنسخة 40 جيجا ويد تحكم واحدة) و حوالي 75 دينار أخرى ليد تحكم إضافية، وبسبب عدم شيوع ألعابه عند محلات نسخ الأقراص فسعر الألعاب (الأصلية) مرتفع نسبياً، مابين 60 الى 120 دينا ليبي للعبة الواحدة، ومقارنة بجهاز Playstation2 الذي يبلغ سعره حوالي 200 دينار، وسعر اللعبة الواحدة 2,5 دينار ليبي، فالغلبة تأتي لصالح الأخير.
لم أحظى بعد بفرصة تجربة جهازي Microsoft XBOX 360 و Nintendo Wii، وحسب إعتقادي أن لديهم الكثير ليقدموه في ظل التنافس الكبير الموجود اليوم مابين اللاعبين الثلاثة الرئيسيين في هذا المجال (Sony, Microsoft, Nintendo).
من خلال كل تلك المواصفات والميزات أعتقد أن الجهاز لم يعد محصوراً في خانة مشغل ألعاب فيديو، بل أنتقل إلى خانة قريبة جداً من مركز الترفيه المنزلي المتكامل، وإذا كنت تريد الإنتقال إلى الحدود القصوى من الإستمتاع فيلزمك إضافة شاشة LCD عملاقة عالية الوضوح (مجهزة بمنفذ HDMI طبعاً)، ونظام صوت محيطي متقدم (يفضل نظام توزيع 7.1)، بالإضافة إلى غرفة مخصصة لذلك لكي لاتزعج عائلتك أو جيرانك.
No comments:
Post a Comment