2009/08/04

Twetts more than Blogging

image منذ مدة لم أكتب تدوينات جديدة، وذلك لإتجاهي نحو التدوين المصغر بقيادة Twitter، ففي اليوم الواحد اكتب مالايقل عن 5 تدوينات مصغرة، بينما أكتب تدوينة واحد كل أسبوع على الأكثر، فميزة التدوين المصغر أنك تستطيع التدوين من أي مكان تتوفر فيه الأنترنت، كما أنك تستطيع التدوين من الموبايل او البرتبل أو حتى الكمبيوتر المكتبي، فبالنسبة للكمبيوتر المكتبي أستخدم برنامج TwitterFox الذي يخبرني بالحديث من التدوينات وبه أستطيع كتابة أي فكرة أو عمل أو حتى سؤال يتبادل إلى ذهني.

أما في الموبايل وبعد تجربة العديد من البرامج على تظام Windows Mobile لم أجد سوا الموقع الرسمي لــTwitter لسهولته وسرعته وعدم إستهلاكه لوقت طويل حتى يقوم بعرض التدوينات الأخرى أو إرسال تدوينتي (لأنني أستخدم إنترنت شركة المدار التي حددت الإستخدام بــ45 ساعة في الشهر فقد أصبحت حريصاً في كل مرة أدخل بها الانترنت عن طريق الموبايل).

قد يظن الكثير أن التدوين المصغر مجرد نزوة أو موضة وستنتهي قريباً، وأن العديد قد أساءوا إستخدامها، قد أوافقهم الرأي قليلاً فلكل تقنية مميزاتها وعيوبها وعلينا الإستفادة من مميزاتها وعدم الإنجرار نحو عيوبها، وبالنسبة لي فقد فادني التدوين المصغر كثيراً من عدة نواحي منها:

  • الحصول على أخر الأخبار عبر تدوينات قنوات الجزيرة والعربية وBBCArabic.
  • معرفة أخر التدوينات البرمجية عبر التدوينات المصغرة من خبراء التقنية
  • معرفة العديد من الأصدقاء الجدد من داخل وخارج ليبيا والذين يشاطرونني نفس إهتماماتي، بل أنني أقوم بالتحدث معهم عبر Twitter أكثر من المسنجر
  • عندما أعمل وتصادفني مشكلة تقنية أو برمجية أقوم بطرح سؤالي في تدوينة مصغرة، وأحصل على المساعدة في نفس اللحظة من أشخاص قد يساعدونني بتجاربهم وأحياناً من خبراء برمجة
  • أستطيع معرفة أخر ألبومات الأغاني والأفلام والبرامج لحظة توفرها على الإنترنت، بل وأحصل على رابط التحميل بدون أي مجهود
  • الحصول على بعض المتعة عندما يكون مزاجي معكنناً، فبمجرد أن أقول أن مزاجي غير جيد، أجد العديدين الذين يحاولون مواساتي وتغيير مزاجي
  • أستطيع متابعة أي شخص من خلال رابط تدوينه المصغر في مدونته الرئيسية، بالطبع هذا يفيدني لكي أكون على إطلاع على أخر تدويناته وأخباره وأحياناً الصور التي يلتقطها، وأخر التقليعات فيديوكاست له

لا أجزم بأن Twitter خالي من العيوب، فستجد به الكثير من العيوب والتي منها المتتبعين بدون جدوي والسبامر ومرسلوا التدوينات الزائفة، لكن لكل شئ مميزات وعيوب، وبالمناسبة بعد أن أنهي تدوينتي هذه سأرسل رابطاً لها عبر مدونتي المصغرة على نويتر لكي يتمكن المتابعين لحسابي من معرفة أنني قمت بكتابة تدوينة جديدة.

3 comments:

جاد الصاري said...

سلام الله عليكم,,

كلامك لا غبار عليه و تقريباً نستمتع بتويتر بنفس الطريقة,, الا انني امضي وقتا اطول,, هرباً من القوهجي الذي لا كيف عن الكلام كلما أحضر شيء,, لــولــ

على كل حال,, بامس خسرت داتا بحجم 4 غيغا و الكثير منها شخصي و كل الداتا ليس لدي اي نسخة اخرى منها...
و لولا اني وجدت من يواسيني هناك من الاصدقاء لجن جنوني.. و لكنهم منحوني صبراً بتخفيفهم عني..

تويتر جميل و لكنه يأكل الوقت,, على الاقل ليس كما يفعل الفيس بوك..و لكن في مكان كتويتر اذا ما بدأت المشاكل في الظهور فالامر صعب معه,, لانه زي ليبيا.. كلهم يعرفوا بعض...

سألتفت لمدونتي و تقليعات الفيديو يا صاح و اتركك في رعاية الله

Tarek Siala said...

عظم الله اجركم في مصابكم الأربعة جيجا
نفس المشكلة حدثت معي منذ سنتين بخسارتي لثمانين جيجا، والمشكلة انني لا اعرف ماهي الداتا التي أضعتها
وبدلاً من أخذ إحتياطاتي، خسرت منذ ثمانية اشهر داتا أخرى تقدر بحوالي مئة وثمانون جيجا، عندي نسخة احتياطية من بعضها وبعضها الأخر قمت بتنزيله من الأنترنت مرة اخرى
لكن الذي أتعبني هو قيامي ببرمجة منظومة خاصة بالعمل من الصفر

كما يقولون باب النجار مخلع، ننصح في غيري بالتخزين الإحتياطي وأنسى نفسي
:)
شكراً لمرورك الكريم

kamilla-style said...

شكرا لك ع الموضوع
صراحة كنت اسمع بتوستر
لكن لم اكن اعرف ماهو
شكرا لك
بالتوفيق