2009/08/11

Enterprise Library

image يقوم العديد من المبرمجين المبتدئين أو حتى ذوي الخبرة ببناء الكود الخاص ببرامجهم من الصفر في أول برنامج، ثم يتطور هذا الكود حتى يصبح مكتبة غنية ومليئة بالدوال الجاهزة التي يستفيد منها المبرمج في برامجه اللاحقة، لكن تخيل لو أن مجموعة من المبرمجين الخبراء قاموا ببناء مكتبة مليئة بالدوال الجاهزة للإستخدام في شتى المجالات (والتي منها المجالات المعقدة مثل Security و Caching و Validation) وبعد ذلك يضعون هذه المكتبة في الإنترنت مجاناً للإستخدام من قبل أي شخص، بل يجعلون الكود مفتوح المصدر ويدعمونه بالوثائق وأفلام الفيديو والعروض التقديمية عن كيفية إستخدام هذه المكتبة، ليس هذا وحسب بل يطورون هذه المكتبة عند طرح اي تقنية برمجية جديدة!

في البدأ ستقول مستحيل أن تتواجد مثل هذه النوعية من البشر، لكن هذا يحدث الأن ومنذ مدة، فقد أجتمع العديد من المبرمجين العاملين بتقنيات Microsoft البرمجية وخصوصاً لغة البرمجة #C، وقاموا ببناء مكتبة برمجية عملاقة تحت إسم Enterprise Library وجعلوها مفتوحة المصدر وحرة الإستخدام لمن يشاء، بل ومن الممكن أن تساهم بتطويرها، هذه المكتبة تحتوي على كود جاهز للإستخدام ويمكنك اضافته لبرنامجك بإستخدام طريقة Applicatuion Block وتسهل العمل في مجالات Caching و Cryptography و Data Access و Exception Handling و Logging و Policy Injection و Security و Validation وأخيراً Unity، هذا في الإصدار الحالي 4.1 والذي رأى النور في شهر أكتوبر 2008 ، ويعمل المبرمجون حالياً على الإصدار 5.

هذه المكتبة ستجد شرحاً كاملاً عنها في موقع Codeplex الخاص بالبرامج مفتوحة المصدر والتي يتم إنجازها بتقنيات Microsoft والتي يأتي Visual Studio في طليعتها، إلا أنني أحب أن أنوه إلى أن هذه المكتبة البرمجة مخصصة في المقام الأول للمشاريع الكبيرة (لاحظ من إسمها Enterprise) ولن تفيد كثيراً مشاريعك الصغيرة وبرامجك الشخصية، لكنها تظل مرتعاً خصباً لتعلم كيفية كتابة الكود بطريقة صحيحة بل ويمكنك الإستفادة منه كذلك لمشاريعك الصغيرة.

يمكنك معرفة المزيد من هذا البودكاست من مدونة دوت نت عربي.

1 comment:

قاسم said...

قديماً كانت المكاتب توجد في سيديهات من شركة الميكرو سوفت أو بعضوية في موقعهم بعد الحصول على أحد شهداتهم وأستفذنا منهم الكثير رغم كل ذلك،، والآن مجانية وأن لاين أيضاً ممتاز جدا وأرجو الإستفادة للجميع ،،
شكرا يا طارق على المقال.