وصلتني رسالة قصيرة من شركة المدار تحوي الأتي:
"سيتم إنهاء إشتراكك في خدمة GPRS بعد يومين، لتجديد إشتراكك أرسل كلمة GPRS أو رقم 1 للرقم 8989، علماً بأن قيمة التجديد 10 دينار."
فكرة جميلة من شركة المدار الجديد، فلن تضطر بعد اليوم الى الإشتراك في خدمة تعرف مسبقاً أنك لن تستخدمها، وستتم محاسبتك عن كل شهر على حدة، ولكن قد يتسائل البعض مالجدوى من هذه الخدمة وهل هي مجرد ترف فقط، أولاً لكي تستفيد من هذه الخدمة على أكمل وجه يجب عليك إستخدام هاتف بمواصفات عالية الجودة (قد تكون هواتف iMate أو HTC من أفضل الهواتف للتعامل مع الإنترنت بسبب وجود نظام تشغيل Windows Mobile)، وأن يكون الهاتف قابلآً للإستخدام كموديم مع جهاز الكميوتر بوصلة USB، وبالنسبة إلي فإن إستخداماتي خلال الشهر الفائت كانت كالتالي:
- إستخدامها كمودم في الأماكن التي لاتتوفر فيها خدمة إنترنت مثل مكان عملي!
- إستخدامها في مجال الملاحة بالتشبيك مع خدمة GPS ومعرفة مكان تواجدي في شوارع طرابلس.
- الربط الكامل مع بريدي الإلكتروني (Hotmail و POP3) طوال 24/7، طبعاً 95% من الرسائل كانت Spam.
- قراءة خلاصات المواقع بواسطة Google Reader و متابعة الأخبار من BBC.
- معرفة حالة الطقس في أي وقت.
- إستخدام المسنجر والكتابة في Twitter و ارسال الصور للـ Flicker في أي وقت ومن أي مكان.
- طبعاً كل ذلك جعلني لا أشعر بالملل عند إنتظار الحلاق أو غسل السيارة، أو الإنتظار في أي طابور حتى طوابير زحمة السير، فقد تحولت ساعاتي التي تضيع هباء الى دقائق أتلقى خلالها المعلومات من الإنترنت.
طبعاً لم أتمكن من التدوين بواسطة الهاتف بسبب عدم وجود برنامج مناسب لذلك، مع أن جوجل تعرض خدمات التدوين عبر البريد الإلكتروني ولكنها لازالت معقدة، وبالمجمل أصبحت مرتبطاً 24 ساعة في اليوم بالأنترنت، طبعاً السرعة مثل سرعة الإتصال الهاتفي، ولكن حين تتحدث عن إستقبال البيانات من خلال الموبايل فإنها سرعة كبيرة وتكفي بزيادة.
هل أستخدمت خدمة الإنترنت عبر هاتفك النقال مؤخراً؟
2 comments:
i did use it, and it's fantastic, as you said....during waiting periods, im not getting pored anymore.
Me too, I'm connected now by the same way, it's very usefull, but I have a small problem: I need the smtp address to be able to send E-mails, now I'm just receiving. PLS if you have any idea about that, could you send me mail: Aymen.youssef@laposte.net.
Post a Comment