الدكتور الجامعي : أنا ربيت عقول.
الغني من تجمبع الزبالة : لو ربيت عجول كان أفيد.
حوار مابين محمود ياسين وحسين فهمي من أحد الأفلام المصرية.
الدكتور الجامعي : أنا ربيت عقول.
الغني من تجمبع الزبالة : لو ربيت عجول كان أفيد.
حوار مابين محمود ياسين وحسين فهمي من أحد الأفلام المصرية.
شاهدت الخميس الفائت فيلم "حليم" للراحل "أحمد زكي" و أبنه "هيثم أحمد زكي"، الفيلم لم يعجبني كثيراً، ففي الماضي كنت غير مقتنع بمسلسل "حليم" على قناة "MBC"، والأن أنا مقتنع بالمسلسل أكثر من الفيلم بكثير، فبالرغم من تمكن "أحمد زكي" من أداء شخصيتي "جمال عبد الناصر" و "أنور السادات"، إلا أنني أعتقد أنه لم يستطع أداء شخصية "عبد الحليم حافظ" بنفس طريقة الإقناع، فهو و إبنه لايشبهان "عبد الحليم حافظ" ولو من بعيد، كما أن الحبكة الدرامية جائت مبعثرة بحيث أنني ضعت مع خط الزمن في الفيلم، فتارية حليم في أواسط عمره تم في أواخراها تم في أولها تم أواسطها مرة أخرى، مماجعلني أضيع في خط الزمن.
كم أستغربت من أن الفيلم مر بسرعة على بدايات "عبد الحليم حافظ" ولم يرنا كيف أستطاع أن يكون مشهوراً في الغناء والتمثيل، ونجح الفيلم في إقناعنا بأن "أم كلثوم" و "محمد عبدالوهاب" كانا من أكثر أعداء "عبد الحليم حافظ" شراسة.
تأسفت لأن أخر دور للراحل "أحمد زكي" كان فيمثل هذا المستوى من الضعف الدرامي، وبالعكس من ذلك شهد الفيلم ولادة نجم جديد هو "هيثم أحمد زكي" الذي إن لم يكن مقنعاً في هذا الفيلم إلا أنني أعتقد أنه سينجح في أفلام أخرى، ولكن أعجبتني الفكرة أن يقوم الأب و إبنه بتمثيل دورين لنفس الشخصية في فيلم واحد.
هل أعجبك الفيلم؟
بحكم عملي في شركة متخصصة بالبرمجة فإن أكثر مانحتاج إليه هو الإتصال بالإنترنت، ولكن هذا الإتصال غير مضمون، فالشركة مشتركة في خدمة LTT ADSL (المخصصة للمنازل أصلاً) بسرعة 256 كيلوبت، وبرصيد 7 جيجابايت شهري ولمدة 30 يوم فقط بعد كل عملية تعبئة، طبعاً شركتنا والشركات الأخرى ترتبط بالإنترنت بنفس الطريقة وذلك لرخصها (20 دينار شهرياً) وسهولة الإشتراك بها، لكن هذه الطريقة مخصصة أصلاً لمشتركي المنازل بسبب محدودية كمية البيانات والسرعة البطيئة نسبياً، لذلك توفر شركة LTTطرق أخرى لإشتراكات الشركات والتي أشهرها ما يسمى بالخط المؤجر Leased Line، ولكن بسبب سعره المرتفع (مافوق 10.000 دينار ليبي سنوياً) فإن العديد من الشركات لا تقوم بالإشتراك به.
ومع أن مبلغ 20 دينار ليبي شهرياً تعتبر من المصروفات العادية إلا أننا في الشركة رهن مشيئة نائب المدير العام، فإذا أنتهت مدة الإشتراك وأحتجنا إلى تجديد فإن أول مايقوله النائب "حرام عليكم 20 دينار في الشهر مش كافيتكم، بلاش منها الانترنت، راهو هلبة عالشركة"، لذلك فهذه المدة لم أستطع الدخول على النت إلا في أوقات قليلة نادرة في إنتظار رحمة نائب المدير الذي يعتبر الانترنت من الأشياء كمالية في عصر المعلومات وسرعة الإتصالات.
أنتشرت في السنوات الأخيرة مجموعة من المواقع التي يسميها الكثيرون بمواقع WEB2.0، والمقصود بها أنها قائمة علة تقنية حديثة نسبياً في البرمجة تسمى بالــ AJAX (وهي أسلوب برمجي وليست لغة برمجية)، وتتميز بسرعة الإستجابة وقلة البيانات التي يتم تبادلها بين جهازي الخادم والمشغل، كما تعتمد هذه المواقع على أسلوب تبادل بيانات بين المشتركين يعرف بالتبادل الإجتماعي أو الشبكات الإجتماعية، كما أنها قابلة للتشغيل من أي جهاز يملك متصفح إنترنت (PC, PocketPC and Mobiles)، ولهذه الأسباب وغيرها من الأسباب الأخرى فإنني وكغالبية المستخدمين الأخرين أصبحنا متعلقين بهذه المواقع والتي منها:
لاتنسى كذلك الإستفادة من خاصية RSS الخاصة بهذه المواقع لمعرفة الجديد بسرعة بدون تكبد عناء الذهاب إلى الصفحة ومشاهدتها، هل لديك مواقع تزورها دوماً ومتعلق بها؟
تقول شركة مايكروسوفت أن النسخة الأخيرة من نظام تشغيلها Windows Vista قد حققت نجاحاً كبيراً، وأن المستخدمين بدأو أخيراً في التحول من نظامي Windows2000 و WindowsXP الى النسخة الجديدة، كما أن الإقبال على Vista قد فاق كل التوقعات.
لكن الواقع غير ذلك تماماً، فإبدأ بنفسك، فأغلبية المستخدمين إن لم نقل كلهم لازالوا يميلون نحو Windows XP، خصوصاً بعد أن أصبحت أجهزة الكمبيوتر أسرع بكثير مقارنة بسنة 2001 موعد اطلاق XP، كما أن زيادة الذاكرة والقرص الصلب وسرعة المعالج تحسن كثيراً من أداء النظام، أضف إلى ذلك أن المستخدم العادي في كثير من الحالات يصبح خبيراً بحل المشكلات اليومية لهذا النظام.
فأنا مثلاً لازلت أستخدم XP بالرغم من أنني طورت أجهزتي أكثر من مرة، وأصبح أداءها ممتازاً، بينما إذا غيرت الى نظام Vista سأخسر أداء النظام الى أقل من نصف الأداء الحالي، مقابل مزيد من البطأ والتعقيد وأشياء جمالية لا أريدها.
شركة مايكروسوفت تدرك مشكلة Vista وعزوف المستخدمين عنه، وهروبهم منه أحياناً، لذلك أسرعت بإصدار الرقعة التصحيحية الأولى له Windows Vista Service Pack 1، كما أنها تقوم بتطوير نظام تشغيل جديد تحت الإسم الكودي (Windows 7)، وهي ليست مجرد إشاعة بل حقيقة وتأكد الأمر عندما قامت بإرسال نسخة منه الى لجنة فنية من الحكومة الأمريكية لبيان مدى مطابقته للمواصفات الأمريكية، وبالتالي فإن موعد إطلاقه سيكون مابين 2009 و 2010، وفيه ستقوم مايكروسوفت بتقليل الإضافات التي تأكل موارد الجهاز، وستحاول كذلك الإستماع الى نصائح المستخدمين وتطبيق إقتراحاتهم على النظام القادم (ان شاء الله)، يمكنكم مشاهدة إقتراحات المستخدمين هنا، وهي اقتراحات بسيطة جداً في أغلبها، ولكن لم تطبقها مايكروسوفت منذ نسخة Windows95 وحتى اليوم، ولعل من أشهر هذه المشاكل الصغيرة التي واجهتني وأعتقد أنها واجهتكم كذلك:
وغيرها من المشاكل الصغيرة والمتطلبات البسيطة لكنها مهمة للمستخدم.
هل تستخدم وندوز فيستا أم أنك لازلت تستخدم وندوز اكس بي؟
في الأسبوع الماضي شاهدت فيلم "المملكة" أو "The Kingdom"، وهو من إخراج "Peter Berg" وبطولة "Jamie Foxx" و "Jennifer Garner" (بطلة المسلس المشهور ALIAS).
طبعاً قصص الأفلام الأمريكية تقوم بتصوير الفرد الأمريكي على أنه هو البطل الأوحد والعربي هو الإرهابي، ولكن في هذا الفيلم تغيرت الموازين قليلاً، فمن خلال متابعة قصة الفيلم التي تتحدث عن وقوع تفجير في مدينة جدة السعودية وذهاب فريق تحقيق أمريكي من وكالة المخابرات الأمريكية الى السعودية للقيام بعمليات التحقيق، وطبعاً بفضل الأمريكان أستطاع السعوديون القبض على الإرهابيين والقضاء على الخلية تماماً.
لكنني أستغربت من تغيير النظرة الأمريكية الى المواطن العربي، فعلى غير العادة يقوم الضابط العربي "غازي" بدور كبير في الفيلم، بل ويستطيع المخرج أن يجعل جزأً كبيراً من القصة تدور حوله، فبعد تصويره على أنه إنسان شريف وطيب يحب الخير لبلده ولعائلته، ويقوم بمساعدة الأمريكان وحمايتهم بحياته، بل وأنه هو الذي أكتشف شخصية زعيم الإرهابيين، وأعتتقد أن المخرج نجح نجاحاً كبيراً في جعل المشاهدين يحزنون على مقتله في أخر الفيلم كما حزنوا على مقتل الضابط الأمريكي في أول الفيلم.
طبعاً الفيلم لايخلوا من بعض الصور التي تصور العرب على أنهم عشوائيون (كما في طريقة البحث عن الأدلة في موقع الإنفجار) ومحبون للمظاهر بدون معرفة حقيقة الموضوع (كما يظهر الأمير العربي في أخر كل عملية دهم ويقول أننا نجحنا بفضل جهودنا...)، أعتقد أن الفيلم بداية لتغيير النظرة العدائية للعرب من قبل الغرب، لكنه صرخة تحذير من طريقة القتل والأخذ بالثأر بيننا وبينهم.
الفيلم ممتع وأنصح بمشاهدته بقوة.
بعد أن عرضت مايكروسوفت شراء شركة ياهوو وسط إعتراضات جوجل، انتهى العرض ولم تستكمل الصفقة، اليوم سمعت أن جوجل تسعى وراء شراء موقع Digg، أعتقد انه إذا تم شرائه من قبل جوجل خير من أن تقوم مايكروسوفت بالإستيلاء عليه.
قامت مايكروسوفت في الأسبوع الماضي بإطلاق مجموعة متكاملة من البرامج، أو كما تقول الجيل التالي من برامج المؤسسات الخاصة بها، وتشمل هذه الحزمة:
أطلقت الشركة هذه الحزمة في العديد من الأسواق في أوقات متقاربة (في السابق كان هناك فارق زمني خصوصاً عند إطلاق أكثر من لغة)، ومايهمنا أن نفس الحزمة قد تم إطلاقها في السعودية كذلك، وبالتالي فإننا ضمنا أن تكون الحزمة متوافقة مع اللغة العربية، طبعاً كل برنامج كان له نصيب كبير من التحديثات والتطويرات، وقد قمت بإنزال النسخ التجريبية من هذه الإصدارات لكنني كالعادة لم أجد الوقت الكافي لتجربتها.
بحكم عملي كمبرمج، فإنني أقضي الساعات الطوال أمام شاشة الكمبيوتر ومرتدياً نظاراتي الطبية (من أضرار الكمبيوتر)، ولمنع الملل فإنني أعتبر من مدمني الكابتشينو (ما يسمى بالقهوة بالحليب)، ودائماً ما أتناولها أثناء عملي، اليوم عندما دخلت إلى المكتب في الشركة التي أعمل بها، طلبت من مسؤول المطبخ أن يجهز لي كوباً من الكابتشينو، فالنسكافيه والمياه الساخنة والحليب تعتبر من الأشياء التي تقوم الشركة بدعمها وتوفيرها لنا نحن المبرمجين والمهندسين، ولكنت كانت المفاجأة.
فقد أخبرني زملائي بأن نائب المدير العام لشركة تقنية المعلومات التي أعمل بها، والتي تعتبر من الشركات المعدودة التي تقوم ببيع المنظومات والأجهزة وتقديم الدعم الفني لمجموعة من المصارف والفروع التابعة لها، قد أصدر قراراً مهماًً بمنع شراء الحليب (حليب الحكة أبو قوس) الذي نستخدمه لتجهيز الكابتشينو!!!
لا أدري مغزى هذا القرار من شخص في منصب نائب مدير والمفروض أنه مهندس في تقنية المعلومات، لكنني عندما أستفسرت عن سبب هذا القرار لم أتمكن من الحصول على جواب واضح ومقنع، وتعددت الأسباب والتي منها:
مش عارف علاش أنني بدل ما نحس بالراحة واني نشتغل، بديت نحس بالكأبة وعدم الراحة والضيق، بماذا تشعرون في أماكن عملكم؟
سابقاً كنت أستخدم سيارتي في الذهاب الى كل مشاويري، بسبب سرعة الوصول وحرية الحركة، والإستمتاع بالقيادة، كما أنني حر في سماع ما اريد عبر الراديو والوقوف في اي مكان لأي فترة زمنية، أو المرور بالأسواق أو المكتبات، طبعاً مع بعض المعاناة عند البحث عن مكان لإيقاف السيارة وأحياناً الخوف عليها من الإقتحام أو السرقة.
منذ حوالي سنة غيرت محل إقامتي إلى سكن بالقرب من وسط البلاد كما يقولون، وبالرغم من أنني أستطيع الذهاب إلى محل عملي على الأقدام أسرع من إستخدام السيارة، إلا أنني ظللت أستخدم السيرة بسبب رغبتي في الراحة، لكن في الفترة الأخيرة بدأت تواجهني مشكلة البحث عن مكان لإيقاف السيارة بالقرب من المكان الذي أريد زيارته، ثم بعد ذلك الخوف على السيارة من السرقة، بالإضافة إلى إحتراق الأعصاب عن القيادة خاصة في الإزدحامات التي أصبحت شيئاً عادياً.
ومنها بدأت في إستخدام التاكسي البيضة و الكحلة (أو مايسمى بسيارات الأجرة)، فهي الى جانب عيبها في ارتفاع ثمن التوصيلة (من 2.0 الى 2.5 دينار وبدون عداد) الا أنها حلت لي مشاكل عديدة، منها:
مع أن البعض يفضل إستخدام الأفيكوات لرخص ثمنها، إلا أنني اري فيها عيوباً أكثر من مزايا، وكذلك خطورة.
هل تستخدم سيارة الأجرة أم سيارتك الخاصة؟
سيتم في المدة القادمة إقامة مجموعة من المعارض المتخصصة في الكمبيوتر وغيره في أماكن متعددة ومنها: