بعد الرحيل المفاجئ لملك البوب (Michael Jackson) انتشرت العديد من الأخبار الغريبة والعجيبة عنه، فكما في حياته المليئة بالغرائب من تحويل لون جلده، الى تغيير شكل أنفه، وثرائه المبالغ فيه في مرحلة ما، فهاهو عندما توفي كذلك انتشرت الشائعات عنه.
فموته كان مفاجئاً بدون أي مقدمات (لكن ماذا تنتظر من شخص يعيش على الأدوية طوال يومه)، فقد ذكرت الشائعات ان المسعفين عندما بدأو في تثبيت عدة التنفس الصناعي بوجهه أنكسر أنفه !!!
وعندما بدأو بتدليك صدره لإجراء التنفس الصناعي، أنكسرت إحدى عظام صدره لإصابته بهشاشة العظام، وعندما بدأو بالتفكير بإجراءات الجنازة تصارع أخوته على مكان دفنه حتى أن إجراءات الدفن تأخرت لأكثر من أسبوع (تحللت الجثة ولم يدفن بعد)، حتى عندما قاموا بإجراء الحفلة التأبينية أنتشرت الشائعات، فمنها من يقول أن الثابوت المطلي بالذهب والذي يبلغ سعره أكثر من 25 ألف دولار هو في الأساس ثابوت فارغ وأن الجثة سيتم دفنها حسب الشريعة الإسلامية لأن مايكل جاكسون مات مسلماً!!! وشائعة أخرى تقول ان هناك جثة لكنها بدون دماغ، لأن قسم الطب الشرعي بالبحث الجنائي لازال يقوم بدراسة الدماغ للبحث عن أثار السموم وأنه سيسلم الدماغ لأهله بعد إكمال الأبحاث!!! كما أن ظهور أولاده المفاجئ وأنهم ليسوا أولاده بيولوجياً إشاعة أخرى (بالفعل لاحظت عدم وجود أي شبه بينهم وبين أبيهم).
المضحك في الأمر أن “مايكل جاكسون” كان مفلساً في أخر أيام حياته، وأنه كان يستعد لجولة غنائية للخروج من أزمته المالية، ولكن بعد وفاته هبطت عليه ثروة كبيرة، فقد زادت مبيعات أغانيه 500%، وبدأ الناس بالبحث عن كل أغانيه عبر الإنترنت مما سبب إختناقات في حركة البيانات في بروتوكلات ومواقع تخزين الملفات عبر الإنترنت مثل Rapidshare و Turrentو P2P، وهو ضغط على الحركة لم يحدث من قبل.
كذلك حدثت اختناقات في حركة البيانات عبر خدمات Google Search و Google News و Google Reader وموقع CNN و موقع Yahoo، عند إذاعة خبر وفاته، هذا ناهيك عن زيادة النشاط في المواقع الإجتماعية مثل Facebook و MySpace و فتح العديد من النوادي الإلكترونية الخاصة به في هذهه المواقع، كما أن الحركة إزدادت أضعاف مضاعفة في موقع Twitter لتبادل التعليقات الإجتماعية.
قد نختلف على “مايكل جاكسون” وأغانية وطريقة حياته لكننا نتفق على أنه ترك بصمة على جيل الثمانينات وبداية التسعينات، كما أنه ساهم في رفع حركة البيانات عبر الإنترنت عند وفاته، بالنسبة لي أترككم مع أغنية “Smooth Criminal” ولكن من عزف “London Symphony Orchestra”، واخر إشاعة تناقلتها الإنترنت أنه لم يمت بل هرب من دائنيه إلى جزر الكاريبي وأفتعل كل قصة موتهخ لكي تزيد مبيعات أغانيه.
No comments:
Post a Comment