بالرغم من تطور طرق الحصول على المعلومات من الطرق الورقية التقليدية الى الطرق الإلكترونية عبر الإنترنت، إلا أنني لازلت أحتفظ بعادة شراء بعض المجلات من المكتبات لقرائتها (مع أنني لم أعد أجد مجلات تستأهل الشراء في هذه الأيام)، ولعل من أخر المجلات التي أدازم على شرائها هي مجلة “PC Magazine” بطبعتها العربية الصادرة من مؤسسة ”الدباغ” في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي عبارة عن ترجمة لمجلة PC Magazine الأمريكية مع الإهتمام بالمواضيع التي تهم المستخدم العربي بصفة خاصة.
ولعل من عاداتي القديمة التي لم أتخلى عنها بعد هي الذهاب للمكتبة في أول كل شهر للحصول على هذه المجلة، وقراءتها بتمعن وخصوصاً مقالات John C. Dvorak القاسية عن برامج شركة مايكروسوفت والمحررين الأخرين سواء الأجانب أو من هيئة التحرير العربية، وبالرغم من تأخر وصول المجلة الى المكتبات لعدة أيام إلا أنها أخيراً كانت تصل.
خلال الشهر الماضي لم أستطع الحصول على أعداد المجلة خاصة لشهري يناير وفبراير لسنة 2009، وهو ما جعلني أعتقد أنه قد تم منع المجلة من البيع ولكنني فوجئت بإن هناك العديد من المجلات لم تصل لرفوف المكتبات منذ مدة طويلة، حتى أن بعض المكتبات تقوم بتوزيع أعداد قديمة جداً من المجلات والجرائد لملأ أرففها.
في هذه الأيام بدأت أفهم السبب (حسب ما أعتقد)، فقد بدأت إذاعات الليبية المسموعة والفضائية تبث إعلانات عن وجود شركة جديدة ستتولي شؤون توزيع الجرائد والمطبوعات والمجلات بدلاً عن الشركة السابقة، وهذه الشركة الجديدة هي ما تسمى بإدارة التوزيع التابعة لشركة ليبيا الغد (واحد تسعة سابقاً)، حيث بدأت هذه الإدارة بقبول طلبات إستلام المطبوعات الخارجية من المكتبات المحلية لإستيرادها وتوزيعها عليهم، وكما قرأت فإن التوزيع سيبدأ بتسعين مطبوعة عالمية (ارجو ان تكون مجلة PC Magazine العربية منهم).
هل لازال هناك بعض الأشخاص الذين لازالوا يتابعون المجلات من على أرفف المكتبات؟
2 comments:
أخي المجلة أوقفت إصدار النسخة المطبوعة
وسيعملون على النسخة الإلكترونية
المصدر
http://en.wikipedia.org/wiki/Pc_magazine
yes ,that's true, they stopped sell the printed one..
Post a Comment