2008/11/08

Lotto on Libyan TV

من الفوائد الجميلة التي تقدمها لنا بعض شركات تقديم الخدمات عبر الرسائل القصيرة خدمات معرفة أوقات الصلاة والحصول على الأدعية والحكم والأمثال المفيدة، وكذلك متابعة الأخبار أول بأول، بالإضافة إلى خدمات الحصول على معلومات عامة وغيرها الكثير.

كذلك خدمات المشاركة في الإهداءات عبر التلفزيون والراديو والمسابقات وغيرها (بالرغم من إرتفاع ثمنها)، وهي خدمات معقولة بعض الشئ وتجعلك مرتبطاً بالمعلومات التي ترغب بالحصول عليها في أسرع وقت ممكن (خارج أوقات الضغط على الشبكة)، ولكن أحياناً أستغرب دخول بعض العادات الغريبة عن مجتمعنا وديننا في هذه الخدمات.

ففي إحدى الأيام السابقة كنت أشاهد قناة الشبابية الليبية الفضائية وإذا بإعلان يقول:

شارك الأن وأدخل السحب الكبير، بمجرد إرسال إسمك الثلاثي في رسالة قصيرة الى الرقم 93333 ستتمكن من الدخول الى السحب اليومي والأسبوعي والشهري على جوائز كبيرة، أشترك الأن وأرسل.

المتتبع للإعلان من أول وهلة سيظن أنه إعلان عادي، ولكن لو تابعته جيداً ستجد أن هذا الإعلان عبارة عن سحب (ياناصيب) أو ما يسنى بالــ(لوتو) أو بمعنى أصح (قمار)، فعندما تقوم بإرسال الرسالة القصيرة سيتم خصم ماقيمته (1.250 دينار من رصيد هاتفك) وإعطائك بطاقة (ياناصيب) وإدخالها في منظومة للإختيار العشوائي، وبالتالي سيكون هناك رابح واحد مقابل 10000 خاسر أو أكثر!!!

فهل هذه الخدمات حلال؟ وكيف سيشعر المستفيد منها بطعم الربح الكبير الذي يشوبه الحرام؟ مع العلم أن الهيئة العامة للإتصالات (المشرفة على خدمات الرسائل القصيرة في الجماهيرية العظمى) تمنع تقديم أي أعمال تتعارض مع الدين أو الأخلاق.

فهل قمت بالإشتراك في مثل هذا السحب؟ وهل شاهدت خدمات غريبة بها شبهة الحرام؟

3 comments:

Anonymous said...

مرحباً طارق ..

اكره كل ما يتعلق بالدردشة في القنوات الفضائية ، غير مثمرة البتة وبوجهة نظري أرى أن الإستفادة من ثمن الرسالة في مكالمة هاتفية أو تصفح البريد الإلكتروني أثناء إبتعادي عن الجهاز مفيد ألف مرة من هذه التفاهات ..

أما بخصوص المسابقات فلا أشارك فيها أيضاً ، ومهما كانت مصداقية القناة فإني لا أرى سوى النصب في مثل هذه الإعلانات ..

Ibn La Ahad said...

السلام عليكم
في اعتقادي ان معرفة أوقات الصلاة والأدعية والحكم والأمثال هي ايضا مضيعة للمال، بصراحة هي محاولة لجعل ما ليس بضروري ضروري، من يحتاج لمعرفة أوقات الصلاة المساجد منتشرة والحمد لله (غر تعالى صلي).
لو تفتح وابيديا وتتصفحلك كم مقال أحسن من أن تبعت رسالة للمعلومة وفي الأخير تبعتلك نكتة جحا وإلا حاجة سامعها من أحمد النويري (متع قالك صاحب العقل).
في رمضان ليبيانا بعتت رسالة حول مسابقة رصيد 100 دينار ويتم فيها خصم 10 قروش (قمار) لأن فيها مغرم 10 قروش إن لم تربح.
أي لعبة تخرج منها غارم إن لم تكن غانم فهيا حرام، زي البتش وحتى من سيربح المليون.
لم أبعت في حياتي قط لا للمعلومة أو لغيرها رسالة، حتا رسائل الكلام الفاضي متع الشعر والتفتفيت منبعتش فيهم والحمد لله.
العنكبوت الليبي مداير سحب جميل لا أعتقد أن فيه حرمة.
السلام عليكم :)

Tarek Siala said...

نعم،فالدردشة على القنوات الفضائية مجرد مضيعة للوقت فقط، كذلك مسابقات الرسائل القصيرة،لكن اعتقد ان معرفة أوقات الصلاة بدقة عن طريق الرسائل القصيرة ومعرفة حالة الطقس والحصول على بعض الأدعية الدينية، لا أعتقد انه مضيعة للوقت بل على العكس بإمكانك الحصول على معلوفة مفيدة في اقل وقت ممكن بدلاً من تضييع بعض الوقت قبل الوصول اليها عن طريق الانترنت